إذا سألك أحد أطفالك:

ماما ليش كل المسلمين بحبوا الأقصى وفلسطين ومهتمين بأخباره وحزينين …فما هي إجابتك؟؟

اشرح له بطريقة مبسطة مع ذكر الآيات القرأنية والأحاديث النبوية مكانة المسجد الأقصى وفلسطين لدى المسلمين،

فهو قبلة المسلمين الأولى :

(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )[سورة البقرة:144]

منه عرج الرسول عليه الصلاة و السلام إلى السماء العليا حيث فرضت عليه الصلاة

﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[ الإسراء: 1

من المساجد التي تشد إليها الرحال

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى.”رواه البخاري

الصلاة في المسجد الأقصى ثوابها يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد.

قال رسول الله: « الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة ».
رواه أحمد في مسنده

وهو المسجد الذي أمر النبي الصحابة بالبقاء قربه

روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَابِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ ابْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: « عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون ».

وأخيراً ..بعد كل حديث أو آية أخبر طفلك أن الأقصى ليس مجرد اهتمام عابر ..أو خبر عاجل ..
الأقصى عقيدة راسخة في نفوسنا ..وانتماء يرافقنا حتى يعود الحق لأهله